هل يمكن أن يغفل التاريخ المصري ماقامت به الجماعة المنحطة من مد حبل النجاة لنظام مبارك الساقط بفعل الثورة ودماء شهدائها . هل كان يمكن للساقطين قبل وبعد الثورة ان يكون لهم صوتا ؟؟ هل كان من الممكن أن يكون بين المرشحين لاول جمهورية بعد الثورة ..الساقطين أمثال عمر وشفيق ؟؟ وهل كان من الممكن ان يكون لعكاشة وامثاله من البواسين ان يكون لهم صوتا ؟؟ وهل؟؟ وهل؟؟ وهل؟؟ أنا لا اري الا الحزب الوطني الجديد تتشكل ملامحه امامي لم يتركوا للوطني شيئا قميئا وسافلا الا فعلوه ...ولجنة السفالات قد تشكلت نفس السيناريو مع اختلاف الوجوه .... من يقول ان مصر شهدت ثورة ضد الاستبداد ؟ والمستبدين الجدد استولوا علي المشهد بأرادة الشعب .. تماما كما لو ان عجلة التاريخ قد عادت الي الوراء بوجوه تعلوها اللحي ولكن بدون حمرة .. نعم بدون حمرة من الخجل وهذا هو الفرق .. ان العلاقة الآثمة التي نشأت بين فصيل من الثوار وهو الجماعة وبين العسكر قبل تنحي الرئيس الساقط ولم تكن الدماء قد جفت بعد هي علاقة قد نشأت عند التقاء مصالح الطرفين . تمثلت في التمكين التي كانت تحلم به الجماعة في التكويش علي اوراق اللعب وأقصاء الجميع وحصارهم في مربع المناوئين للسلطة .. مقابل تمكين العسكر من كافة فصائل الثوار والتنكيل بهم والزج بهم في صراعات غير متكافئة أدت الي تكسير عظامهم .. الامر الذي أضعفهم ونال من الثورة بمباركة المرشد الذي قام بتسليم الثورة والثوار مقابل التمكين .. وبعد المشهد قبل الاخير هل بدأ العد التنازلي لانتهاء العلاقة الآثمة بين النمس والكوبرا ؟علما بأن التاريخ سيقف عند هذه العلاقة طويلا حيث انها الافة الخبيثة لوأد الثورات علي مر التاريخ .. أما آن الآوان؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق